تملك رام الله تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا مميزا، وقد عملت بلدية رام الله وبالتعاون مع المجتمع المحلي على الحفاظ على هذا الموروث. ويمكن للزوار الاستمتاع بجمال المباني التي تم ترميمها - والتي تستخدمها البلدية أو مؤسسات المدينة في الوقت الحاضر - والتجول في الشوارع والأزقة الضيقة في البلدة القديمة للتمتع بأجوائها الفريدة من نوعها. ومن بين المباني التي تستحق الزيارة، متحف فلسطين للآثار الذي يحتوي على قطع تقليدية وموجودات أثرية، ومبنى المحكمة العثمانية الذي تم ترميمه حديثًا وكان في السابق مقر إقامة الحاكم العثماني للمدينة ويستخدم الآن كمكتبة للأطفال، والانشطة المجتعية. وفي وسط المدينة، هناك جمعية الكمنجاتي (عازف الكمان)، وهي عبارة عن مبنى يعود تاريخه إلى الحقبة العثمانية الأخيرة ويعد مثالًا نموذجيًا للحياة الفلسطينية التقليدية. وفي الوقت الحاضر، تستضيف هذه المساحة الجميلة المرممة من المبنى مدرسة موسيقية للأطفال الفلسطينيين .
