يعود تاريخ البلدة القديمة في رام الله إلى منتصف القرن السادس عشر عندما كانت تتألف أساسًا من مساكن ريفية وحوش، أي منازل تقليدية كانت مكونة من فناء داخلي محاط بغرف صغيرة تسكنها الأسرة ومساحات للمعيشة للأسرة الممتدة. وتتميز هذه المساكن بألوان فريدة من نوعها من الأحجار الفلسطينية بلون الصوف الطبيعي (البيج) والبني المائل إلى الصفرة والأصفر. أما النوافذ والأبواب فتتخذ عادة شكل القوس وتتكون الأرضيات عادة من بلاط مزخرف. يوجد حاليًا 381 مبنى قديم في رام الله تشكل 5٪ من إجمالي عدد المباني في المدينة. وتظهر العديد من الأنماط المعمارية المختلفة التي يمكن مشاهدتها في جميع أنحاء البلدة القديمة فترات مختلفة  من عهد الرومان وحتى الحكم العثماني.

وقد تم بالفعل ترميم العديد من المباني التاريخية واستضافة برامج ثقافية لإعادة إحياء البلدة القديمة. وتقوم بلدية رام الله بعدد من البرامج الثقافية المتميزة التي تهدف إلى إعادة إحياء  البلدة القديمة من رام الله كالتي تقام في  حوش قندح - وهو مبنى تاريخي تم ترميمه وإعادة تأهيله من قبل البلدية ويقع في القلب التاريخي للبلدة القديمة من رام الله.

والبلدة القديمة مكان رائع لقضاء يومكم فيه، حيث يمكن ترتيب جولة من خلال مركز رام الله للمعلومات السياحية الذي يقدم رؤى تاريخية وثقافية مختلفة حول المدينة.