تتميز مدينة رام الله بجمال ليلها كما هو نهارها،  وتتمسك المدينة بتقاليدها الخاصة في تقديم المأكولات اللذيذة وثقافة المقاهي، والتي لا زالت باقية حتى اليوم. وتتوفر في أرجاء المدينة أماكن من جميع الأنماط وجميع الأسعار. والفعاليات الثقافية هي أيضًا جزء كبير من الحياة الليلية في رام الله، وفي كل مساء يوجد الكثير من الأفلام أو الحفلات الموسيقية أو العروض المسرحية. وفي المدينة تنتشر المقاهي - من الأماكن التقليدية الصاخبة المليئة برائحة القهوة العربية والشيشة، إلى المطاعم الحديثة، وجميعها ترحب بالحشد العالمي من الزور في الحدائق المورقة في الهواء الطلق والتجهيزات المصممة بشكل جميل. وتبقى المدينة نابضة بالحياة حتى وقت متأخر في ساعات الليل والفضل في ذلك بعود لما تتمتع به من حياة ليلية مفعمة بالحياة. لأجل ذلك، ننصح الزوار بالاستمتاع بهذه المحاسن ومجموعة متنوعة من هذه الأماكن الكثيرة. فقد انتشرت المطاعم والحانات في المدينة، وتشير التقديرات في الوقت الحاضر إلى وجود أكثر من 120 مقهى وحوالي 300 مطعم في رام الله والبيرة. ومدينة رام الله هي أيضًا موطن لمجموعة متنوعة من الحانات التي يتناول فيها الزوار المشروبات ويشاركوا في الحياة الليلية المريحة التي يتمتع بها السكان المحليين. وهناك عدد من مصانع الجعة المحلية ومصانع النبيذ التي تموِّن حانات رام الله بالنكهات المحلية ويتم تشجيع الزوار على تجربة العديد من الأصناف الفريدة المعروضة.