حديقة ردانا التي افتتحت عام 2013 هي أول حديقة حرجية وأكبر حديقة في المدينة. تمتد الحديقة على قطعة أرض مزروعة بالأشجار العالية والكثيفة مساحتها حوالي 8 دونمات. وتحتوي الحديقة على جدران وممرات حجرية قديمة، وهي مجهزة بمقاعد خشبية ومرافق للشواء وحمامات وكافتيريا وموقف للسيارات ومنطقة لعب للأطفال. وقد تم توسيع الحديقة لتستوعب عدد أكبر من الناس وإيجاد مساحة أوسع للترفيه. تفتتح الحديقة أبوابها من الساعة 11:00 صباحًا وحتى منتصف الليل.
اكتسبت المنارة تسميتها كونها المكان الذي كانت تنار منه شوارع المدينة. يوثق ميدان المنارة تاريخ المدينة وتأسيسها من خلال الاسود الخمسة التي ترمز لابناء الاب المؤسس للمدينة راشد الحدادين. كما وتوثق المنارة مراحل التطور المدني والمعماري في رام الله. وعلى مرّ التاريخ الفلسطيني الحديث كان الميدان رمزا ومكاناً رئيسياً للتجمعات الوطنية والدينية والاجتماعية. بنا المجلس البلدي عام 1923 ميدان المنارة الرئيسي، الذي أصبح يشكل مركزا للمدينة والذي تتفرع منه شبكة الطرق الرئيسية في المدينة حاليا. وصارت المنارة مكان تجمع المواطنين في الاحتفالات الوطنية والأعياد والمناسبات الدينية مثل سبت النور .
في سنة 1935 وصلت شركة كهرباء القدس والمصالح العامة الخطوط الكهربائية من القدس الى رام الله وأضاءت الأنوار الكهربائية معظم بيوت وطرق رام الله والبيرة وكان افتتاح مشروع الكهرباء في ميدان المنارة الحالي بحضور رئيس بلدية رام الله الدكتور سعد الله القسيس ورئيس مجلس محلي البيرة السيد عيد الموسى وحاكم لواء القدس وقائم مقام رام الله ومدير شركة الكهرباء ورهط كبير من أهالي رام الله والبيرة. واكتسب الميدان اسمه نسبة للمنارة ثمانية الأضلاع التي كانت تنتصف الميدان. حيث كان الشخص المسؤول عن عملها من عائلة ابراهيم وكان يقطن في أقصى أطراف المدينة. فكان يخرج من بيته يوميا ليتجه ماشيا الى المنارة عند الساعة السادسة مساء وسط حشد من الأطفال الفضوليين ليضيئها فتضاء المدينة أجمع.
>
ابان نكبة عام 1948 شيد النصب التذكاري الذي يمثل أبناء راشد الحدادين الخمسة الذين انبثقت منهم عائلات رام الله الخمسة الأولى: عواد، ويوسف، وجغب، وشقرة، وشراقة. حيث قام بنحت الأسود النحات ابو صادق من دار غانم، وتم فك الأسود وتخزينها في مخازن البلدية ابان فترة الاحتلال ومن ثم اعيد تركيبها في دوار الساعة عام 1998. حيث قام أحد رجال أعمال مدينة القدس بالتبرع بتماثيل الأسود الحالية.
تكريمًا وتقديرًا لروح الشاعر الكبير محمود درويش، وبالتعاون مع أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة مجلس الوزراء ومؤسسة محمود درويش، حصلت البلدية على قطعة أرض مساحتها تسعة دونمات (حوالي فدانين) وأنشأت فيها حديقة البروة / متحف محمود درويش.
ومنذ ذلك الحين، أصبح المتحف والحديقة مستقرًا لموروثات محمود درويش. فقد قام المهندس المعماري الفلسطيني الدولي جعفر طوقان بتصميم الحديقة والمتحف اللذين يضمان قاعة متعددة الأغراض ومساحات شاسعة وحمامات مائية ومسرحًا خارجيًا وحدائق عامة.
والمتحف مجهّز بمكتبة إلكترونية تحتوى على كتب للشاعر الراحل محمود دوريش وعدد من مقتنياته وصوره الشخصية مع أسرته وعدد كبير من الشخصيات البارزة. وعند مدخل المتحف توجد لوحة جدارية ونبذة قصيرة عن حياة محمود درويش، كُتبت باللغتين العربية والإنجليزية تلخص قصة حياته حتى وفاته في شهر آب سنة 2008.
في 25 آذار 2002، حاصرت قوات الاحتلال المكتب الرئاسي للرئيس الراحل ياسر عرفات لمدة ثلاث سنوات أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية أدت إلى تدمير معظم أركان المقاطعة التي تضم المؤسسات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
وفي هذا الموقع، تم إنشاء ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي يعتبر رمزًا للكفاح الفلسطيني من أجل التحرير. ولأن إسرائيل عارضت رغبة الرئيس عرفات في دفنه في مدينة القدس، فقد تم بناء الضريح على الماء تعبيرًا عن عدم الثبات، والقصد من ذلك نقل الجثمان في المستقبل لتحقيق رغبة الرئيس الراحل. وعلى مقربة من هذا الضريح أقيم متحف ياسر عرفات الذي يستعرض حياة الرئيس الراحل ومسيرته السياسية في مبنى فاخر أبيض اللون وممر هوائي يربط مبنى المتحف بمكتبه القديم المحاصر وغرفة نومه.
يلخص هذا المتحف الذاكرة الوطنية الفلسطينية المعاصرة من خلال توثيق مسيرة وحياة الرئيس ياسر عرفات وحياته بطريقة مؤثرة وجذابة. وفي أول افتتاحية لهذا المتحف، تم عرض مجموعة من ممتلكات الرئيس عرفات، من بينها نظاراته الشمسية الشهيرة التي ارتداها وهو يلقي خطابه في الأمم المتحدة في عام 1974، وعدد من الكوفيات الشهيرة، ومسدسه وجواز سفره الفلسطيني، والصور الفوتوغرافية، والمواد الصوتية. أخيرًا، يستذكر المتحف مائة عام من التاريخ الفلسطيني، بما في ذلك النكبة - أو الكارثة - كما يسميها الفلسطينيون، وهي الفترة التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل عام 1948 وما بعدها.
يعتبر متحف جامعة بيرزيت مساحة فنية مبتكرة في قلب حرم الجامعة، ويسعى إلى إنتاج الفنون المعاصرة وتعزيز عرضها في أوساط مجتمع الجامعة بشكل خاص وعبر المجتمع الفلسطيني بشكل عام من خلال نهج تجريبي متعدد التخصصات. ويعمل المتحف بشكل عضوي من خلال البيئة المحيطة به مع وجود اقتراح لإنشاء نموذج تعليمي لمتحف فني ضمن التجربة الثقافية الفلسطينية.
ويمتلك متحف جامعة بيرزيت في الوقت الراهن أكثر من 2100 قطعة، بما في ذلك الأزياء الفلسطينية التقليدية، ومجموعة توفيق كنعان للحجب والتمائم الفلسطينية، ومجموعة الأعمال الفنية. ومن خلال هذا البرنامج، يتم دراسة المجموعات الفنية والإثنوغرافية الآخذة في التوسع، ومن ثم عرضها وتوثيقها وحفظها. كما تستخدم المجموعات في المتحف كمصدر مادي وبصري للمعرفة والتحقق من مفاهيم التاريخ والهوية والتراث وغيرها الكثير. جدير بالذكر أن مجموعات جامعة بيرزيت ظلت تشكل حجر الزاوية للمتحف لأكثر من 20 عامًا.
المتحف الفلسطيني مؤسسة مستقلة ومكرسة لدعم الثقافة الفلسطينية المنفتحة والديناميكية على الصعيدين الوطني والدولي. وفي سبيل ذلك، يستعرض المتحف ويناقش وجهات نظر جديدة حول التاريخ والمجتمع والثقافة الفلسطينية. ويقدم المتحف أيضًا مساحات للمشاريع الإبداعية والبرامج التعليمية والبحوث المبتكرة. ويعتبر هذا المتحف مشروعًا رائدًا لمؤسسة التعاون وأحد أهم المشاريع الثقافية الجديدة في فلسطين.
يهدف المتحف الفلسطيني إلى المساهمة في المشهد الثقافي الفلسطيني النابض بالحياة بحضور وطني ودولي قادر على تقوية الروابط بين الفلسطينيين والمهتمين بثقافتهم وتاريخهم. ولتحقيق هذه الرؤية، سيركز المتحف على تعزيز الثقافة الفلسطينية في العالمين العربي والعالمي، وخلق بيئة للمجهود الفكري والإبداعي الحر، ومساندة استخدام الأدوات الثقافية للأغراض التعليمية، وتعزيز الشعور بتوحيد الهوية الوطنية، وتشجيع ثقافة الحوار والتسامح.
يُذكر أن المتحف الفلسطيني قد تم تصميمه كمؤسسة عبر وطنية قادرة على اجتياز الحدود الجغرافية والسياسية للوصول إلى الفلسطينيين في فلسطين التاريخية وخارجها. أما مجموعاته الرقمية ومنصاته الإلكترونية، إلى جانب شبكة الشراكات المحلية والدولية التي أنشأها المتحف، فسوف تسمح بتقاسم المهارات والموارد والبرامج والمعارض مع الأفراد والمؤسسات في جميع أنحاء العالم.
تأسست كنيسة العائلة المقدسة بين عامي 1860 و 1870 على أيدي راهبات القديس يوسف وراهبات الوردية. واستهلت الكنيسة أعمالها في بداية عهدها بتوفير القداس لطلاب المدارس، ولكن مع ازدياد عدد الطلاب تقدمت الكنيسة بطلب إلى بطريرك الكنيسة اللاتينية الأسقف فاليرجا بإنشاء مبنى لها. أما الكنيسة الحالية فقد أنشئت في عام 1913 بموافقة من العثمانيين الذين حكموا فلسطين آنذاك.
بنيت هذه الكنيسة على يد الأب متري الياس قسيس عام ألف و ثمانمئة وسبعة ميلادي.وبعد أن بنيت بفترة بسيطة أتضح أن الكنيسة صغيرة مقارنة بالنمو السكاني،لذا بنيت كنسية جديدة عام ألف و ثمانمئة وخمسين .
صممت الكنيسة على الطراز البيزنطي وقد تم تدشينها عام 1852.تتزين الكنيسة بمجموعة من الأيقونات القديمة التي يعود بعضها إلى ما قبل 1850.و تعد هذه الكنيسة أفدم كنيسة في رام الله . تستقبل الكنيسة السواح كل يوم ما عدا الأحد. وتقام خدمة الصلاة فيها يوم الأحد الساعة 8:30 صباحا.
بنيت الكنيسة القبطية الأورثوذكسية بإطلالتها الحديثة فوق واحدة من أعلى التلال في رام الله،ويعلوها برجان من أبراج الأجراس العالية،ومن إحدى السمات التي تتسم بها الكنيسة من الداخل الأيقونات الخشبية.
تعرضت الكنيسة للحريق في عام 2009 ما أدى إلى تلف معظم محتوياتها بإستثناء صورة السيد المسيح.
تأسست الكنيسة اللوثرية في رام الله عام 1954 بطلب من المطرانية في القدس لوجود عدد من المهجرين عام 1948 إلى رام الله من الطائفة اللوثرية.و كانت تقام خدمات الصلاة في عدة كنائس إلى أن تم إستأجار بيت و كانو يصلو به. بنيت الكنيسة الحالية عام 1963 تحت إشراف القس باسم نجم.تقام خدمة الصلاة فيها يوم الأحد الساعة 10:30 صباحا.
تعد هذه الكنيسة عام 1895 تحت إشراف الأب يعقوب مغنم ومن ثم تم بناء مدرسة بجوار الكنيسة عام 1951 و هي تعد كنيسة شرقية تنتمي منذ نشأتها إلى الكنيسة لأرثوذكسية العربية التي يوجد مقرها في دمشق. يوجد جانب الكنيسة مقر أو نادي لتطريز لمساعدة النساء االمحتاجين تم تأسسيه في الإنتفاضة الأولى . يقدم راعي الكنيسة محاضرة للزوار عن الكنيسة وعن القضية الفلسطينية.و تقام خدمة الصلاة فيها يوم الأحد الساعة 9 صباحا.
لقد تجلى نشاط وحيوية جمعية الكويكرز أو الفريندز في رام الله منذ أواخر القرن التاسع عشر. ففي عام 1910، أنشأت هذه الجمعية بيت للاجتماعات الدينية للأصدقاء، وفي وقت لاحق أضافت مبنى آخر استخدم للتواصل بين أفراد الجماعة.
وقد ظلت جمعية الكويكرز في رام الله تلعب دورًا حيويًا في المجتمع. ففي عام 1948، أصبحت المباني والملاعب مأوى للعديد من اللاجئين الفلسطينيين. وعلى مدار السنين، نظم أعضاء جمعية الكويكرز في رام الله العديد من البرامج المجتمعية مثل مركز ألعاب الأطفال، ومدرسة اليوم الأول، وأنشطة نسوية.
وفي أوائل التسعينات من القرن الماضي، تعطل بيت الاجتماعات الدينية والملحق اللذان يضمان قاعات للاجتماعات ومرافق حمامات نتيجة للضرر الناجم عن مرور الوقت وتأثير النزاع. وازداد تدهور بيت الاجتماعات خطورة إلى أن أصبح من غير الممكن استخدامه كمبنى على الإطلاق في منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
من جانب آخر، تلقت جمعية الكويكرز والمجتمع الفلسطيني الأوسع ضربة أخرى من جراء المستوى العالي للهجرة الناجمة عن الوضع الاقتصادي والمصاعب الناشئة عن استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي. ولم يعد من الممكن استخدام بيت الاجتماعات الدينية الذي كان يستخدم مكانًا للعبادة للكويكرز في رام الله، ولم يعد من الممكن استخدام الملحق للتواصل مع المجتمع.
وفي عام 2002، بدأت لجنة مكونة من أعضاء جمعية الأصدقاء الدينية في الولايات المتحدة وسكرتير جمعية الكويكرز في رام الله بهدف جمع الأموال لترميم مباني وأراضي بيت الاجتماعات الدينية. وبحلول شهر تشرين الثاني 2004، اكتملت عمليات الترميم، وفي 6 آذار 2005، أي بعد مرور 95 عامًا بالضبط على اليوم الذي أعقب يوم التدشين، أعيد إحياء بيت الاجتماعات الدينية والمبنى الملحق كمورد للكويكرز والمجتمع على حد سواء.
يعتبر منتزه بلدية رام الله، والذي افتتح في أوائل صيف 1961، واحد من أقدم المنتزهات في المدينة. فقد استقبل المنتزه على مر السنوات زوار الصيف من جميع أنحاء فلسطين والأردن ودول الخليج حيث الاستمتاع بأمسيات طويلة من الأنشطة الفنية والترفيهية. وتعد الحديقة مصدرًا حقيقيًا للمرح وواحدة من أجمل الحدائق الفلسطينية اذ تحتضن اول نافورة موسيقية على مستوى الوطن.
أنشأت هذه الحديقة على أرض مساحتها أربعة دونمات، وذلك تتويجًا لماراثون رام الله الأول في عام 2009. فقد قام قسم الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت بتقديم العديد من التصاميم التي أعدها الطلاب للحديقة والتي تتضمن معدات رياضية خارجية لكل من البالغين والأطفال، وملاعب وقاعة متعددة الأغراض، وكافتيريا وحمامات وحلبة للتزلج على الجليد، وملعب لكرة السلة. تجدر الإشارة إلى أنه تم تصنيع جميع ألعاب الحديقة محليًا وفقًا للمعايير الدولية.