تعيش رام الله حياة ثقافية نابضة بالحياة وهي مشهد فني حيوي. وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية والصعوبات الاقتصادية، ظلت الحياة الثقافية في رام الله تنبض بالحياة وازدهرت بشكل خاص في السنوات العشر الماضية. واليوم أصبحت رام الله موطنًا لعدد كبير من الأماكن والأحداث الثقافية التي ستشكل بالتأكيد تجربة متكاملة لإقامتك في المدينة. فهناك العديد من البلدان التي افتتحت مراكز ثقافية وتدير فعاليات ثقافية تهدف إلى تعريف الفلسطينيين بالثقافات الأجنبية. ومن هذه المراكز المركز الثقافي الفرنسي الألماني والمجلس الثقافي البريطاني والبيت الدنماركي في فلسطين والمركز الثقافي الأسباني. وافتتحت البلدية عدد من المرافق والمسارح المؤهلة لاستضافة الانشطة الثقافية والفنية المختلفة لعل ابرزها قصر رام الله الثقافي والمسرح البلدي.

وهناك العديد من المنظمات المحلية أيضًا التي تنشط في المجال الثقافي وتعمل على دعم المشاريع والمبادرات الثقافية الفلسطينية وإنعاش الحياة الثقافية في البلاد. ومن هذه المنظمات مؤسسة القطان، وجمعية الكمنجاتي، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، ومركز الفن الشعبي، وسرية رام الله، ومعهد تامر للتعليم المجتمعي، ومسرح عشتار، وسينما القصبة، وغيرها.

أخيرًا وليس آخرًا، تستضيف المدينة العديد من المهرجانات خلال فصل الصيف، مثل مهرجان "وين رام الله" (الذي تنظمه البلدية في الصيف كل عام)، ومهرجان الرقص المعاصر (3 أسابيع من العروض وورش عمل من منتصف نيسان وحتى أوائل أيار). كما تقام المهرجانات في القرى المحيطة مثل "أكتوبر فيست" في الطيبة.